حمامة جربان ابنة قرية جسر الزرقاء الفلسطينية على الساحل هي الصيادة العربية الوحيدة الناشطة بين زملاءها الصيادين على شواطئ القرية تعتبر حمامة غواصة ماهرة وسباحة محترفة ومدربة رياضة وكرة قدم، وهي تشارك في كافة الحملات للبحث وانقذت الكثيرين خلال السنوات الأخيرة شاركت مؤخرا بالبحث عن الفنان المرحوم أيمن صفية الذي غرق في شاطئ عتليت تواجه حمامة حالياً امراً من "سلطة الطبيعة" بهدم مخزنها في منطقة الصيادين على شاطئ جسر الزرقاء وتتعرض حمامة جربان، للمضايقات من قبل ما يسمى "سلطة الطبيعة" وظلم "سلطات التخطيط" الاسرائيلية وتتصل الشرطة يوميا مع حمامة لمطالبتها بتنفيذ امر الهدم بنفسها وكانت الحكومة قد حولت منطقة "قرية الصيادين" عام 2010 الى منطقة محمية طبيعية !! حمامة جربان، وهي صيادة أبا عن جد، كانت قد بنت مخزن لمعدات الصيد وأدوات تعليم السباحة والإبحار فقط. الشابة حمامة ناشطة وفاعلة لدعم وتعزيز مكانة المرأة في قرية جسر الزرقاء يعاني كافة الصيادين العرب من عدم الاستقرار والقلق جراء تهديد لقمة عيشهم. وتعاني قرية جسر الزرقاء من سياسة الإفقار والتهميش والحصار والمضايقات يعتاش غالبية سكانها من العمل خارج القرية، ويعد الصيد مصدر الرزق الرئيسي لعدد محدود من العائلات. وتعتاش حمامة من الصيد وتعليم الغوص، وتساعد عائلتها المكونة من 10 أفراد بما فيهم أطفال صغار. ادعموا حق حمامة جربان وقرية جسر الزرقاء بالعيش الكريم!! وادعموا نضالهم بالاعتراف بحق صيادي جسر الزرقاء بالعمل دون إرهاب!!
