الرجل الذي سعى لتغيير مسار حياته أصبح سبباً في تغير النظام الأميركي، أقوى نظام عالمي عرف بين أصدقائه باسم "بيغ فلويد" كما كان يعرف أيضاً باسم "العملاق اللطيف" جورج فلويد، الرجل الأسمر الذي ذاع سيطه كالنار في الهشيم بعد ان قتل خنقا على يد شرطي امريكي في ولاية مينيوسوتا بلغ من العمر 46 عاماً، أب لابنة تبلغ من العمر 6 سنوات تعيش في مدينة هيوستن مع والدتها وقالت صديقة جورج "جاء إلى مينيابوليس هنا، وظلّ فيها من أجل الناس والبحث عن فرصة في الحياة" كان فلويد رياضيا موهوباً في كرة القدم والسلة في المدرسة عمل في مينيابوليس في وظيفتين إحداها سائقاً لشاحنة، والأخرى حارساً في مطعم حيث كان حظى بإشادة الزبائن كان محباً للخير، حسب قول شقيقته بريدجيت حيث كان يبدي استعداده لتقديم ملابسه لأي محتاج فلويد والشرطي الذي قتله ديريك شوفين عملا في نفس الوقت ذاته حراساً في نفس المطعم !! لم تنتهي القضية، بمقتل جورج فلويد الاحتجاجات والمظاهرات عمت جميع الولايات المتحدة تنديداً وغضباً للعنصرية المتبعة من الحكومة والشرطة الأميركية ضد المهاجرين وأصحاب البشرة السمراء والأفارقة هل سيكون مقتل جورج فلويد شرارة لثورة ضد العنصرية و النظام الرأسمالي؟! شاركنا رأيك!!
