المتجر الفلسطيني الذي بدأت شرارة الغضب الامريكية منه وكشف خداع الحكومات التي تدعي الديمقراطية لشعوبها منذ أيام تمارس الولايات المتحدة العنف بقوة ضد المواطنين، مستخدمة الضرب والاعتقال والسياسة العنصرية التي اتبعتها منذ قرون ضد أصحاب البشرة السمراء والأصول الإفريقية السبب: مقتل الرجل الأسمر جورج فلويد بطريقة وحشية على يد الشرطة فلويد، البالغ من العمر 46 عاماً، وصاحب لقب "العملاق اللطيف" فما علاقة المتجر الفلسطيني"Cup Foods" بالأحداث الدامية التي شهدتها ولاية مينيسوتا الأميركية والتي امتدت إلى ولايات أخرى يعود أصول المتجر إلى العائلة المقدسية "أبو ميالة" التي هاجرت من القدس إلى الولايات المتحدة عام 1978 كانت البداية عندما قدم الشاب "جوروج فلويد" إلى المتجر الذي يعتاده دائماً، ويعتبر زبون دائم عند أصحاب المتجر اشترى جورج بقيمة 20 دولار ودفع الورقة إلى عامل في المتجر الذي اكتشف انها مزورة، فأخبر الشرطة التي قدمت فوراً للمكان عناصر الشرطة اعتقلوا فلويد دون مقاومته لهم وأحدهم داس بركبتيه على عنقه ومنع أي شخص أن يقترب منه الأمر الذي أفقد جورج حياته بعد أن توسل إليهم بعدم قتله منعه الشرطي من التنفس بعد ان داس على رقبته على الارض بعد تقييده أحد أصحاب المحل سمير أبو ميالة وهو الأكبر لأخوته، عبّر عن اعتقاده ببراءة فلويد من تهمة ترويج ورقة العشرين دولار التي دفعها قائلاً: "إن فلويد لو كان مروجا للعملة المزورة لدفعها في محل آخر لا يعرفه فيه أحد" مضيفا: "دفعها في محلنا الذي يرتاده من حين لآخر لشراء احتياجاته، لذلك أعتقد أنه لم يكن على علم بأنها مزيفة على الإطلاق" الشقيق الآخر وأحد مالكي المتجر "محمود أبو ميالة" عبّر عن سخطه قائلاً: "نحن ندافع عن حياة السود، وضد إساءة استخدام السلطة والظلم العنصري" مؤكداً أن أحد أبنائه حاول التدخل، لكنهم أبعدوه ولم يتمكن توفي جورج فلويد طالباً من قاتله "لا استطيع التنفس، لا استطيع التنفس، لا تقتلني" فهل ستكون حادثة جورج فلويد العنصرية هي الأخيرة ضد أصحاب البشرة السمراء أم ستكون بداية النهاية لحكومة ترامب ورادعاً للسياسة العنصرية المتبعة في أميركا منذ قديم الأزل شاركنا رأيك؟