المسعفة المتطوعة رزان النجار عامان على استشهادها درست التمريض في جامعة الأزهر بغزة كانت أولى المتطوعات لمساندة الطواقم الطبية في مسيرات العودة التي أقيمت على الحدود الشرقية لقطاع غزة الملابس البيضاء التي كانت ترتديها رزان النجار برفقة زملائها المسعفين لم تشفع لهم من رصاص وقناصة الجنود الإسرائيليين تقدمت رزان وزملائها المسعفين بشكل سلمي إلى نقطة الصفر القريبة من السياج الفاصل الذي ينتشر عليه الجنود مدججين بالسلاح في محاولة منهم لإخراج مصابين تم استهدافهم في مسيرات العودة السلمية لتباشر رصاصات الجنود تنهمر صوبهم بشكل مباشر حياة استمرت 21 عاماً استهدفها قناص اسرائيلي برصاصة خارقة أنهت حياة الفتاة رزان النجار اثناء اسعافها للمصابين ليست المرة الأولى التي تتعرض رزان للجرائم الإسرائيلية في العدوان الاسرائيلي عام 2014 على غزة قصفت الطائرات الإسرائيلية محل والدها الذي كان يعتاش منه أسعفت العشرات من المصابين أثناء عملها كمتطوعة في مسيرات العودة وأصيبت عدة مرات، ورغم هذا لم تكل عن المخاطرة بنفسها لتسعف الآخرين بعد سبعة أشهر من استشهادها أجرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تحقيقاً حول الجريمة توصلت فيه أن الجنود الإسرائيليين تعمدوا قتل المسعفة الفلسطينية بشكل مباشر وصفت الصحيفة هذا الفعل بجريمة حرب، لم يعاقب عليها أحد حتى الآن حول ملاحقة جرائم الحرب ضد شعبنا في غزة شاركنا رايك