بسبب سياسة العزل والإجراءات المتبعة من دول العالم تجاه شعوبها في محاولة الحد من تفشي فيروس كورونا شهدت أوروبا تحسن في جودة الهواء خلال الشهر الماضي فقط أدى ذلك لانخفاض أعداد الوفيات الناتجة عن التلوث دراسة كشف عنها مركز أبحاث الطاقة (CREA) والهواء النظيف توضح مقدار انخفاض الوفيات وصل إلى 11 ألف حالة كشفت الدراسة أيضاً عن الانخفاض الحاد في الانبعاثات الصناعية وفي حركة المرور على الطرق تسبب هذا بانخفاض معدل التغيب عن العمل بما يعادل 1.3 مليون يوم وتسبب بانخفاض عدد الأطفال المصابين بالربو، بمقدار 6000 طفل أدى ذلك أيضاً انخفاض زيارات غرف الطوارئ بالمستشفيات بمقدار 1900 مرة وعن عدد حالات الولادة قبل التوقيت، وصل إلى 600 حالة قارنت الدراسة نفس هذه الأرقام من العام الماضي ليتبين انخفاض مستويات ثاني أكسيد النيتروجين بنسبة 40% وعن الجسيمات الدقيقة المعروفة باسم PM 2.5، انخفضت النسبة إلى 10% هذان العاملان يسببان بضعف القلب والجهاز التنفسي وهما المسؤولان عادة عن وفاة ما يقارب ب470 ألف حالة في أوروبا سنوياً