لينا كانت طفلة تصنع غدها.. لينا سقطت لكن دمها كان يغني.. قصيدة غناها الفنان أحمد قعبور بعنوان "نبض الضفة" للشاعر حسن ظاهر فلنتعرف على الطفلة التي كتبت القصيدة من أجلها وما زال الفلسطيني يرددها حتى وقتنا الحالي الشهيدة لينا النابلسي.. ولدت في العام 1961 في مدينة نابلس استشهدت برصاص الجيش الإسرائيلي في 16 آيار 1976 عن عمر يناهز "15 عاماً" "حادثة الاستشهاد" في اليوم التالي لذكرى النكبة في 16 آيار/مايو 1976 غادرت لينا مدرستها "المدرسة العائشية" بنابلس لتقود تظاهرة طلابية بمناسبة ذكرى النكبة الفلسطينية قام الجيش الإسرائيلي بقمع التظاهرة بوحشية حاولت لينا الفرار في إحدى البنايات إلا أن الجنود قاموا بمطاردتها وأطلقوا النار عليها عن قرب تعتبر لينا ثاني شهيدة بالضفة الغربية تقضي برصاص الاحتلال بعد عدوان 1967 لتكون الشهيدة الأولى بالضفة الغربية "منتهى الحوراني" من جنين في 18_10_1976 نفذت الجبهة الشعبية عملية فدائية في الجفتلك بمنطقة الأغوار أسمتها "عملية الشهيدة لينا النابلسي" انتقاماً لدماء الشهيدة خلدها الرسام الفلسطيني المقدسي سليمان منصور بلوحة تظهرها ملقاة على الأرض والدماء تسيل من رأسها وهي بزيها المدرسي بعد أن صادر الجيش الإسرائيلي صورتها الأصلية وهي مدرجة بدمائها بعد قتلها