شهدت حيفا بتاريخ 21-22 أبريل لعام 1948 عملية للهاغانا أسمتها القوات الصهيونية عملية بيعور حميتس والتي تعني "التطهير في الفصح" وكان الهدف من العملية هو الاستيلاء على الأحياء العربية في حيفا كان حدثًا هامًا في المراحل الأخيرة من حرب التطهير العرقي في فلسطين عام 1948 "صباح الأربعاء 21 نيسان/ أبريل، عام 1948، كانت حيفا مدينة لا تتوقع شيئًا،،، وفجأة جاء القصف من الشرق، ومضت قذائف المورتر تطير من تلال الكرمل العالية عبر وسط المدينة، حين بدأت أصوات الرصاص والمتفجرات تملأ سماء حيفا لتصب في الأحياء العربية..." غسان كنفاني وعن بعض المجازر التي شهدتها مدينة حيفا من قبل القوات الصهيونية في محاولتها للسيطرة على المدينة: مجزرة حيفا: وقعت بتاريخ 20/6/1947 في أحد أسواق حيفا حيث فجرت عناصر من عصابتي "الإتسل" و"ليحي" قنبلة في السوق، مما أسفر عن استشهاد 78 فلسطينيا وجرح 24 آخرين مجزرة حيفا: وقعت بتاريخ 16/1/1948 دخل إرهابيون صهاينة كانوا متخفين بلباس الجنود البريطانيين، في شارع صلاح الدين في المدينة، بحجة التفتيش ووضعوا قنبلة موقوتة أدى انفجارها إلى تهديم العمارة وما جاورها، واستشهد نتيجة ذلك 31 من الرجال والنساء والأطفال، وجرح ما يزيد عن 60 آخرين