هي بذرة الخير تنمو في روح الانسان، يسقيها العطف والاحسان لتنمو وتثمر بما ينفع، هنا يتجلى التكافل الاجتماعي بأبهى صوره، حيث يطهو وليد الحطاب الحساء ليسد به رمق الاسر المعوزة. ومع بلوغ معدلات الفقر الى نسب مرتفعة، يسعى الحطاب الى المساهمة في اطعام الاسر الفقيرة في شهر رمضان، ولو بالقليل من اللحم والقمح. لا يوجد مايمكن ان يعبر به الانسان عن عمل خير يسعى الى رسم الابتسامة على وجه طفل تشق وجهه ملامح الحرمان، او اطعام اسرة أضناها الجوع والفقر.