الشاعر الفلسطيني إبراهيم عبد الفتاح طوقان ولد في 1905 في نابلس الأخ الشقيق لفدوى طوقان الملقبة بشاعرة فلسطين ولأحمد طوقان رئيس وزراء الأردن في بداية سبعينيات القرن المُنصرم يعتبر أحد الشعراء المنادين بالقومية العربية والمقاومة ضد الاستعمار الأجنبي للأرض العربية التحق بالجامعة الأميركية في بيروت عام 1923 نال فيها شهادة الجامعة في الآداب عام 1929 أثناء رحلته الدراسية أتقن عدة لغات أجنبية كالإنجليزية والتركية والإسبانية والألمانية تعلق إبراهيم طوقان منذ صغره بالقران الكريم، من بيانه وبلاغته غلب على شعره غرض الانتماء للوطن الذي عبر فيه عن هموم الوطن وأبنائه وخاصة في الفترة التي كانت فيها فلسطين تحت سيطرة الإنجليز أما الغرض الآخر الذي أبدع به فهو غرض الغزل الذي مزج فيه عواطف الحب بعواطف الألم استغرقت رحلة إبراهيم طوقان في هذه الحياة 36 عاما قطعها طالب علم، وناظم شعر، ومعلم أجيال، وكاتبا في الصحف والمجلات والإذاعة الفلسطينية كان يعاني منذ صغره من مجموعة من الأمراض التي أنهكت جسده وجعلته ضعيف البنية توفي يوم الجمعة الثاني من شهر أيار عام 1941 في نابلس، حيث دفن هناك نشر شعره في صحف ومجلات عربية نُشر ديوانه بعد وفاته تحت عنوان ديوان إبراهيم طوقان وصدرت منه عدة طبعات كتب العديد من القصائد كان من أشهرها: "موطني"، انتشرت في جميع أرجاء الوطن العربي وأصبحت النشيد غير الرسمي للشعب الفلسطيني منذ ذلك الحين الشاعر إبراهيم طوقان "1905_2 مايو 1941"