الانقطاع عن جمهورهما من الاطفال بسبب حالة الطوارئ التي تفرضها جائحة كورونا لم يكن أمرا مسلما فيه، فبات الترفيه من خلال وسائل التواصل الاجتماعي هو البديل الانسب لدى علوش ومروش. بالرقص والغناء وبعض الحركات البهلوانية، يحاولا ان يضيفا لونا جديدا الى حياة الاطفال وهم في الحجر المنزلي، لكسر حاجز الملل والتفاعل معهم عن بعد. زاوية صغيرة من منزله خصصها علوش لتكون مسرحا وعالما يجمعه مع الاطفال برفقة مروش، لتحسين جودة حياتهم في ظل الحجر المنزلي و ليملآ اوقاتهم بالحيوية والفرح.