هنا قسم العناية المركزة، حيث تقدم الرعاية للمرضي لانتشالهم من دائرة الموت، ناقوس الخطر هنا لم يهدأ هنا منذ سنوات، ليس على صعيد المرضى فقط بل على المنظومة الصحية ككل التي تفتقر لأبسط مقوماتها.... الاسرة هنا لا تكفي لاستقبال الحالات في الظروف الاعتيادية، فما هو الحال في ظل انتشار فايروس كورونا. ثمانية وسبعين سريرا للعناية المركزة وثلاثة وستين جهاز تنفس صناعي فقط، موزعة على المراكز الصحية لمليوني مواطن داخل اسوار القطاع المحاصر. تداعيات خطيرة اعلنت عنها وزارة الصحة بغزة جراء نفاذ أربعة وأربعون في المئة من الادوية الأساسية وواحد وثلاثين في المئة من المستهلكات الطبية وخمسة وستين في المئة من لوازم المختبرات وبنوك الدم، فيما يشكو المختبر المركزي من نفاذ مواد الفحص المخبري لفيروس كورونا. خطر محدق يهدد صلب المنظومة الصحية الهشة من قبل تفشي فايروس كورونا، وفي ظل الازمة غير المسبوقة وفي حال انتشار الفايروس داخل البنية السكانية في القطاع ستكون حياة عشرات الآلاف تحت مظلة الخطر.