يمكن تقليل فُرصة الإصابة بالعدوى الفيروسيَّة والانفلونزا بالحفاظ على صحَّة وسلامة الجهاز المناعي في الجسم، ولتحقيق ذلك، إليك بعض الوسائل التي تسهم في تعزيز قوَّة الجهاز المناعي. التأكد من حصول الجسم على الفيتامينات خاصةً فيتامين أ، وفيتامين ب6، وفيتامين ج، وفيتامين د، وفيتامين هـ، وبالتركيز على أكثر الفيتامينات أهميَّة في هذا المجال يجب الإشارة إلى فيتامين ج غسل اليدين باستمرار استخدام الماء الدافئ والصابون لمدّة 20 ثانية، سواءًا قبل تناول الطعام أو أثناء تحضيره، أو بعد استخدام المرحاض، أو بعد السعال، أو العُطاس، أو لمس الأسطح العامَّة تناول الطعام الصحي تساعد هذه الأطعمة على بناء خلايا الدم البيضاء التي تحارب العدوى، وترميم الخلايا المتضررة، والقيام بكل ما يحتاجه الجسم لحماية نفسه ضدّ الأمراض والعدوى تقليل مستويات التوتر الإصابة بالتوتر المزمن يؤثِّر في قدرة خلايا الدم البيضاء على مُحاربة العدوى، ويرافق التوتر إفراز هرمون الكورتيزول الذي يعزِّز حدوث الالتهاب في الجسم ممارسة التمارين الرياضية تساعد على زيادة قوة الجهاز الدفاعي في الجسم، وتخفِّف من التوتر، وتجعل الجسم أقل عُرضة للإصابة بهشاشة العِظام ومرض القلب، وأنواع محدَّدة من السرطان النوم لوقت كافٍ يحتاج الفرد البالغ بين 7 إلى 9 ساعات النوم ليلاً، فقِلَّة النوم تسهم في إضعاف الجهاز المناعي في الجسم، وبالتالي تضعف قُدرته في محاربة الأمراض الإقلاع عن التدخين التدخين واستخدام التبغ يجعل الفرد أكثر عُرضة للإصابة بعدد من المشاكل الصحيَّة نتيجة ضعف الجهاز المناعي؛ كالإصابة بالربو، وسرطان الرئة، والنوبة القلبيَّة التعرض لأشعة الشمس تحفّز أشعَّة الشمس على فيتامين د في الجلد، وهو الفيتامين الموجود في عدد قليل جدًّا من الأطعمة، وانخفاض مستواه في الجسم مرتبط بارتفاع خطورة الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي