كيف تعاملت الصين مع فيروس كورونا؟ وكيف سيطرت عليه رغم مولده على أرضها؟.. في حين أن الفيروس تفشى عالمياً 27/2/2020 للمرة الأولى منذ انتشار الفيروس تسجل دول العالم نسبة إصابات أعلى من الصين 10/3/2020 أعلن الرئيس الصيني سيطرة بلاده على الفيروس في مدينة ووهان "بؤرة المرض" 19/3/2020 أعلنت الصين أنها لم تسجل أي إصابة جديدة خلال 24 ساعة في بلادها بفيروس كورونا المعروف عن الصين أنها متطورة تكنولوجياً بشكل كبير وعن النظام السياسي الحاكم فيها، نظام فاشي استبدادي قد تكون استبدادية الحكومة سبباً لسرعة استجابة الشعب الصيني امتدح ذلك مسؤول خبراء التحقيق بمنظمة الصحة العالمية، بقوله: "ابتكار نهج لم نرى مثيل له في التاريخ" قامت بكين بفرض أكبر حجر صحي في العالم على 60 مليون شخص وخلال 10 أيام.. قامت الصين ببناء المستشفيات الميدانية والمؤقتة والمجهزة بشكل كامل استبدلت الصين احتكاك البشر مع بعضهم البعض باستخدامها الروبوتات وظهر الروبوت الممرض الذي يفحص 10 أشخاص في وقت واحد عدا عن روبوت توصيل الطلبات للأشخاص في بيوتهم الروبوت المعقم للشوارع والأماكن العامة والخاصة الروبوت الذي يكشف المصابين في الشوارع ويقدم النصائح الصوتية للمارة حتى الخوذ الخاصة بالشرطة، تستطيع من خلالها كشف المصابين بالفيروس عن طريق قياس درجة حرارة الجسم عن بعد في الصين.. 300 مليون كاميرا على الأقل تراقب الجميع منها قادر على التنبؤ بالمشاعر وهي الآن تستطيع الكشف عن المصابين بفيروس كورونا وتحديد أسمائهم وأرقامهم الوطنية ومواقعهم من خلال خوارزمية ذكية تجمع الصين بين السجل الصحي والملف الجنائي وخارطة السفر عبر وسائط النقل العامة هذه التقنية تمكن الحكومة من معرفة الأشخاص الذين خالطهم أي مصاب بالمرض الحكومة وجهت دعوة للمواطنين بالإبلاغ عن أصدقائهم وأقاربهم وجيرانهم في حال شعروا أنهم يخفون المرض قد يصف البعض تلك الوسائل المتبعة من الحكومة تجاه الشعب بالاستبدادية لكن للحكومة وجهة نظر أعمق من ذلك فهي تعتبره كمنهج مثالي للحد من انتشار الأوبئة نتيجة لكل هذه الإجراءات وغيرها نجحت الصين بإغلاق جميع المستشفيات المؤقتة التي بنيت في ووهان وستكون الصين نموذجاً للعالم في محاصرتها وسيطرتها على الفيروس ويبقى السؤال الذي يراود الجميع كيف سيكون العالم بعد هذه المحنة التي ضربت معظم دوله واقتصاده؟!