ضمن الاجراءات الاحترازية التي فرضت تحسبا لوصول فايروس كورونا الى قطاع غزة ، جاء اغلاق المدارس على رأس قائمة الاجراءات التي نفذت للوقاية من خطر الاصابة بالفايروس المستجد. هذه الاذاعة تقدم الحل البديل، دروس تعليمية للطلاب تبثها عبر الاثير، بما يسمى بتقنية التعليم عن بعد او التعليم الالكتروني. باتت طريقة التواصل بين المعلم والطالب هي وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يرسل المعلمون دروسهم عبر الانترنت، ليتفاعل معها الطلاب في بيوتهم. أيهم في الصف الثاني عشر، هذه التجربة الاولى له في تقنية التعلم عن بعد، يتلقى دروسه عبر شاشة الهاتف، ويرى فيها حلا مؤقتا لا يغني عن التعلم المباشر داخل غرفة الصف. أزمة تلقي بظلالها على واقع سير المسيرة التعليمية، وأثرها ربما يمتد للسنوات القادمة، بينما تأتي تقنية التعلم عن بعد لتبني جسور تواصل بين المعلمين والطلاب.