كل مجسم من هذه المجسمات يحاكي نماذج ومشاهد من الحياة اليومية بصورة أقرب الى الواقع، يحول (مجدي أبو طاقية) طلقات الرصاص ومخلفات الحروب الى مجسمات صغيرة تحاكي المشاهد الواقعية بأدق تفاصيلها. عمل دقيق يستغرق انجازه ساعات طويلة وربما أيام، يتطلب الدقة المتناهية والصبر الطويل على تطويع مخلفات الاحتلال التي يحصل عليها مجدي من المناطق الحدودية والبيوت المدمرة. مجسمات وبرغم صغر حجمها الا أنها تترجم كيف تتحول آلة الحرب الى أشكال فنية، تحمل رسائل للعالم فحواها أن الشعب الفلسطيني يستبصر النور من عمق الظلام. تتجمع مخلفات الحروب في ركن صغير داخل منزله، وبأبسط الأدوات وأقل الامكانيات يصنع منها مجدي (حياة).