قصص وروايات يسردها الكاتب "هاني السالمي" برائحة القهوة، على رصيف يشهد على الكلمات، يقص على الحضور رواياته ويعيش فصولها، من أمام عربة بيع المشروبات الساخنة، التي تعد مهنته الاساسية ومصدر رزقه الوحيد. للسالمي 12 رواية أدبية، حاز بعض منها على جوائز محلية وخارجية، فبدلا من أن يحتسي قهوته وهو يخط مؤلفاته على دفات ورقه الأبيض الذي يستوعب آفاق فكره وخياله الواسع، وجد نفسه بائع قهوة على قارعة الطريق. عربة القهوة هذه ليست الوحيدة في غزة، وقصة الكاتب هاني السالمي ليست فريدة من نوعها، بل هي حالة من مئات الحالات التي لم تجد لها مصدر رزق الا من خلال عربات بيع المشروبات التي تجوب شوارع قطاع غزة..