في هذه الحديقة الغناء.. كبر ونمى حلم "هشام بدر" بامتلاكه أكبر مزرعة متخصصة بزراعة الصبار في فلسطين، و استطاع في غضون ثلاثة وعشرين عاما من جمع اكثر من ثلاثة آلاف نوع من الصبار النادر وجودها في قطاع غزة وفي بعض الدول الاخرى. تحوي المزرعة بين ارجائها انواعا فريدة من الصبار والاشتال والعصاريات التي تتطلب رعاية مكثفة ومناخا خاصا لنموها.. شكلت لهشام تحديا في نجاح زراعتها ورعايتها، كون نبتة الصبار تنمو عادة في الصحاري والمناخ شديد الحرارة. تتطلب نبتة الصبار صبر ايوب في رعايتها والتعامل معها، الا ان شغف هشام الشديد بزراعتها جعله خبيرا بها ومتطلباتها واحتياجاتها.. واستطاع ان يثبت ذلك بمشروعه الخاص"صبار غزة" ،حيث يستقطب المئات من محبي نبتة الصبار الذين ييتخذونها رمزا للصبر وقوة التحمل.