تتقن أم مروان وابنائها في تحويل سعف النخيل الاخضر الى أوان وسلال تراثية مختلفة الاشكال والأحجام "حرفة الخواصة" التي تعتبر مهنتهم الأساسية ومصدر رزقهم الوحيد، وموروثهم عن الاجداد. تتطلب هذه الحرفة الصبر والاتقان الى جانب الحس الفني الذي يمكن ان يفتح بابا للابتكار في انتاج اشكال جديدة وفقا لطلب المهتمين بمثل هذه الصناعة. حرفة شاقة، الا انهم يصنعونها بكل براعة وشغف بأيد شققها الكدح في انتاج هذه المشغولات التراثية التي كادت تندثر لولا حرصهم على احيائها.