رغم الظروف المعيشية الصعبة, إلا أن أجواء الفرح حاضرة في غزة.. وتتعالى تكبيرات المساجد معلنة قدوم عيد الأضحى المبارك.. حيث يبدأ الغزيون عيدهم بممارسة الشعائر الدينية, والتي تتمثل بأداء صلاة العيد في العراء, وترديد التكبيرات التي ينتظرها المسلمون كل عام, لتبتهج قلوبهم بهيبتها.. تتجلى أجواء عيد الأضحى المبارك بذبح الأضاحي تقربا الى الله تعالى, وإحياء لسنة سيدنا إسماعيل عليه السلام، ورغم تراجع الاقبال على شراء الأضاحي في غزة بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية, الا ان بعض الغزيين يحاولون التغلب على ظروفهم, بذبح الأضاحي وتوزيعها على الأقارب والمحتاجين.. يهل عيد الأضحى المبارك على قطاع غزة ليكسر جمود حياة المواطنين المثقلة بالظروف المعيشية الصعبة, إلا أن الغزيين قد أثبتوا براعتهم في صناعة الفرح, وعيونهم تترقب عودة العيد بأفضل من هذا الحال..