على أبواب عيد الأضحى المبارك.. تشهد اسواق المواشي حالة من الكساد التجاري التي لم تختلف كثيرا عن الاعوام السابقة بل ازدادت سوء، حيث يعاني تجار المواشي من قلة المشترين هذا العام وضعف الموسم، نتيجة للوضع الاقتصادي المتردي الذي يعصف بسكان القطاع منذ أعوام طويله.. وعلى الرغم من انخفاض اسعار الاضاحي مقارنة بالاعوام الماضية، الا ان ارتفاع نسبة البطالة وتراكم الديون على عدد كبير من الموظفين، تدفع المشترين للجوء الى الدفع بالدين او التقسيط.. مما ينعكس سلبا على الموسم. تعج أسواق المواشي بمختلف الاصناف والانواع من الاضاحي التي تغطي حاجة المواطنين وفقا لكمية الاقبال على شرائها في مثل هذا الموسم من كل عام، واليوم اصبحت حملا ثقيلاعلى بائعيها الذين يتكبدون تكاليف رعايتها وتوفير الغذاء اللازم لها، بعد حالة الشلل والركود التام التي يشهدها سوق الاضاحي بسبب الاوضاع الاقتصادية والانسانية المتردية في قطاع غزة...