كان حلما يراود الكثيرين من أصحاب الإعاقة بملامسة رمال الشاطئ ومداعبة أمواجه, حيث كانت تفتقر الاستراحات البحرية للخدمات اللوجستية التي تناسب ذوي الاحتياجات الخاصة وتضمن حقهم في حياة كريمة كغيرهم من الأصحاء. توفر الاستراحة مصفا خاصا بعربات ذوي الاعاقة الجسدية, ودورات مياه تتناسب مع كافة أنواع الاعاقات, الى جانب ملعب لكرة السلة, وممرا موائما يربط الشارع الرئيسي للبحر وصولا الى مياه الشاطئ, ليمكن المصطافين من أصحاب الهمم, من الوصول بأمان الى البحر دون أي معيقات. لم تعد الاعاقة عائقا.. حيث تستقبل الاستراحة شرائح وفئات عديدة من ذوي الاحتياجات الخاصة, وتقدم لهم خدمات مجانية... هذا المشروع الريادي الذي يحفظ حقوق ذوي الاعاقة في الوصول الى البحر والاندماج في المجتمع دون قيود او معيقات, ويؤمن لهم بيئة ترفيهية آمنة توائم احتياجاتهم الخاصة, تطبيقا للقانون الفلسطيني الذي يضمن للأشخاص ذوي الاعاقة حق الوصول الى المرافق العامة.