موهبة وطنية نبعت من قلب المعاناة، بريشته يبحث عن براءة طفولته كبقية أطفال العالم، يرسم ليجـد "الأمل والحب والسلام والمستقبل" وسط عالم تسوده الضبابية والظلم، فيستذكر ويذكر الأخرين بريشته المتواضعة المعاناة الفلسطينية بتفاصيلها ومراحلها بثورتها وقادتها بشعرائها وأدبائها وثوارها "وبطفولته المسلوبة". "جميل الباز" الذي يرسم بأنامل طفل لم ينس قضيته الفلسطينية، حيث إنه يعبّر في رسوماته البسيطة والجميلة عن القضية العادلة، يريد أن يوصل رسالته للعالم أجمع من خلال رسوماته، ويصدح بصوت البراءة أن غزة فيها ما فيها من إبداع، وأن أطفالها المبدعين كأطفال العالم.