الاعاقة الجسدية لم تمنع المعاقين في قطاع غزة من تشكيل فريق دبكة للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، تلك الأمنية التي رأى عدد من المحيطين بها أنها مجرد حلم بعيد المنال، نظراً لصعوبة تطبيقه على أرض الواقع. غرابة الفكرة كانت حافزاً قوياً عند أعضاء الفريق، الذين أصروا على كسر كل الأفكار التقليدية، والنظرة السلبية المنقوصة عن الشخص ذي الإعاقة الحركية، بهدف إثبات العكس. وتغلب أعضاء الفريق الذي بدأ بتشكيل نواته الأولى قبل نحو عام على عدد من الإشكاليات، من خلال توفير البدائل، إذ يتم "ترقيص" الكراسي المتحركة، عوضاً عن الحركات الجسدية المطلوبة من تحريك الجزء السفلي من الجسم.