رغم انشغالها بوظيفتها الحكومية، وبتحضيرها لرسالة الدكتوراه، وبكونها زوجة وأم لأطفال، إلا أن ربا أبو حطب 30عام، تمتهن أيضا صناعة الدمى بهدف تحصيل مصدر رزق إضافي. وعلى ذات المكتب الذي تُصارع فيه الفلسطينية الثلاثينية أبو حطب، الوقت لاستكمال دراساتها العُليا، تُعيد ترتيب كرات الصوف وتلميع الصنانير المعدنية التي تستخدمها في حياكة "دُمى الأطفال". وتستغل الشابة، أوقات فراغها، بعد انتهائها من دوامها الحكومي في وزارة الزراعة، والتحضير لبرنامج "الدكتوراه" بتخصص "الجغرافيا السياسية"، في حياكة دُمىً للأطفال، بصنارةِ "الكروشيه"، وإلى جانب الأطفال، تُحيك أبو حطب، دُمىً للشابات في غزة، بناء على طلبهنّ، وبالألوان اللاتي يحبذنها.