المواقف الواردة تمثل المواقف الخاصة لنشطاء الحملة الوطنية لمقاطعة انتخابات الكنيست. النظام الاستعماري الصهيوني بحاول يقنعنا إنه احنا "مميزين" عن بقية شعبنا الفلسطيني وعالمنا العربي.. وَهم المشاركة والامتيازات بالحقوق هي طريقة لترسيخ هذا التقسيم .. والحكي عن حق التصويت هو المثال الابرز لهاي المحاولات. الكل بعرف انه الجرافة اللي بتهدم بالنقب وبالجليل والمثلث، هي نفسها بتهدم وبتهجر بالضفة وبالقدس. حتى لو اختلفت درجات القمع الي بمارسها هدا النظام ضد أبناء الشعب الواحد، المنطق هو نفسه،.. وهو المحاولة المستمرة محو الوجود الفلسطيني تشويه الهوية الفلسطينية الي بدت بالنكبة وتهجير غالبية شعبنا من وطنه. هاد النظام هو نفسه إلي بحاول ينسينا ويمحيلنا انتماءنا وترابطنا مع اهلنا وناسنا المحاصرين بغزة .. مناهج تعليم مبرمجة لتطمس هويتنا وتخلينا نقتنع بإنه إحنا مش إحنا، هو نفسه النظام الي تارك السلاح والمخدرات بإيدين شبابنا، عشان تقتل بعضها أو تنحبس. هاي السياسات العنصرية كلها بتوخد شرعيتها بحجة إنه سلطتها التشريعية منتخبة؟؟، وعن طريق صوتي وصوتك كمان!!. العمل البرلماني أثبت فشله بإنه يحصل حقوق الفلسطينيين بالداخل