تقرير: زينة عدوي | ابرة تغزل تاريخ شعب، وتحيك حضارة، فنساء فلسطين والعالم العربي نقلنّ التاريخ بتفاصيله وتعقيداته كما القطب التي تُزيّن اثوابهنّ المطرزة، بألوان العلم وعلى خامات مختلفة من القماش. الزيّ العربي كان يباع لأغنياء أوروبا فقط، في القرن الثامن والتاسع، وكان يلبسه الأمراء. مؤسسة ابحاث التراث الفلسطيني أقيمت بجهد عائلي في البداية ودأب مؤسسها الاستاذ فرح منير والسيّدة حنان منير على اظهار العالم العربي بحضارته وعراقته خلافًا للنظرة التي يحاول الغرب الترويج لها، فقام بإصدار كتاب يسلط الضوء على ثقافة الزيّ الفلسطيني والعربي، ودحض ادعاءات المستشرقين بأن الثوب العربي هو نقل عن الثوب الغربي.