أقام مركز مساواة مؤتمر المكانة القانونية للجماهير العربية والذي ينعقد في فندق ليجاسي بمدينة الناصرة، وذلك بمشاركة اعضاء كنيست ورؤساء مجالس و 22 سفارة بينهم سفراء الاتحاد الاوروبي واليابان. نظير مجلي قال: هناك اسرائليون يتحدثون صراحة عن أن مايجري في العراق 11 مليون إنسان تم ترحيلهم أو رحلوا بإرادتهم خوفاً مما يجري، و10 ملايين سوري نزحوا عن سوريا وملايين أيضا في اليمن وفي ليبيا فليش اسرائيل ما تتخلص من نص مليون عربي مثلا، هذا تفكير عقيم سلبي وخطير، وهذا ليس موجود اليوم في حزب يميني متطرف ارهابي مثل كاهانا، هذا اليوم موجود في احزاب في الحكومة الاسرائيلية، أو ناس يحملون مفاتيح السلطة، واليوم وزير الدفاع هو ليبرمان وعلينا ان لا ننسى ذلك، هذا يثير قلقا شرعيا لدى الجمهور الواسع، بإمكاننا كوطنيين اصحاب تاريخ في العمل النضالي أن نقول طز عليهم. وأضاف مجلي: لا يمكن أن نستمر في وضع الجماهير العربية بالوضع الحالي من دون أن نعزز ونزيد الامل العربي في أن يكون لدينا نتائج، والنتائج تكون بالتأثير في المجتمع اليهودي، علينا ان نسعى ليس بكل قوتنا بكل حكمتنا للتأثير على المجتمع اليهودي، لأنه من دون شراكة يهودية عربية لن يتغير شيئ في هذه البلاد، هذا اثبتته السنيين الماضية وهذا يثبت وبشكل طبيعي في كل مكان في العالم، مارتن لوثر كينج الحاضر معنا نحدث عن هذه الروح، في الولايات المتحدة ماكان ممكناً أن ينتخب اوباما الاسود رئيسا للبلاد من دون أن يكون هنالك بيض مقتنعون بضرورة أن يكون اسود في قيادتهم، ما كان ممكنا أن تتحر فيتنام من دون إقتناع الشعب الاميركي بضرورة الانسحاب من فيتنام، الامر نفسه ينطبق على فرنسا والجزائر والامر نفسه ينطبق علينا، نحن بحاجة الى تغيير ، هذا التغيير يتم عن طريق بحث علمي مهني ودي وطني من دون عقلية داعشة تكفيرية من دون العقليات التنفيرية، وبكل مايمكن من وحدة الصف عاقلة مسؤولة تفكر في الاجيال القادمة.