أقام مركز مساواة مؤتمر المكانة القانونية للجماهير العربية والذي ينعقد في فندق ليجاسي بمدينة الناصرة، وذلك بمشاركة اعضاء كنيست ورؤساء مجالس و 22 سفارة بينهم سفراء الاتحاد الاوروبي واليابان. الدكتور يوسف جبارين عضو الكنيست - القائمة المشتركة قال" قضية الخطاب ووضوح الخطاب لدينا بمسألة المواطنة وفي مسألة الشعوب الاصلية أريد أن أقول أنا في رأيي خطابنا الحقوقي في السنوات الاخيرة تبلور بشكل يمكننا أن نقول أن لدينا هذا الخطاب وهو متبلور، على الاقل في كل ما يتعلق بعلاقاتنا مع مؤسسات الدولة، ولذلك انا لا أتفق مع المقولة أن خطابنا ليس واضح ومش عارفين شو بدنا، في الخطاب العالمي يفصلون عادة بسبب ظروف تاريخية بين خطاب الشعوب الأصلية وما بين خطاب الاقليات القومية، مثلا الشعوب الاصلية في كندا ومثلا الشعوب الاصلية في نيوزيلاندا او الشعوب الاصلية في أميركا، ما اقوله أن خطابنا كأقلية قومية أصلية في البلاد في إعتقادي بلور خطاب أقول جديد حتى على المستوى الدولي نظريا وعمليا، وهو خطاب يجمع مابين كوننا كأقلية قومية ولغوية وثقافية وايضا كوننا أقلية أصلية. وأضاف جبارين: نريد إندماج في كل مايتعلق في القوى السياسية وفي كل مايتعلق بقضية اللغة بمعنى أن تعطى اللغة العربية مكانة مشابهة للغة العبرية، في كل مايتعلق بالموارد المادية والاقتصاد وأيضا في كل مايتعلق في الحقوق العودة الى هذه البلاد، وأضاف: نريد أن يكون اندماجنا في الموارد العامة بناءً على الحفاظ على خصوصيتنا، وليس إندماج خصوصيتنا في الموارد العامة، الخطاب الحكومي يهدف الى عكس مانريد، بمعنى نحن نريد الحفاظ على خصوصيتنا الاجتماعية والثقافية والتربوية ونريد الاندماج في الاقتصاد وفي القوى السياسية في الدولة، الخطاب الحكومي الحالي يريد العكس، ولذلك أقول خطابنا تبلور في شكل يجيب أولا على قضية الشراكة في الموارد العامة، ثانيا الحفاظ على الخصوصية وثالثاً الحقوق التاريخية التي تتكاتب مع وجودنا كأقلية أصلية