أقام مركز مساواة مؤتمر المكانة القانونية للجماهير العربية والذي ينعقد في فندق ليجاسي بمدينة الناصرة، وذلك بمشاركة اعضاء كنيست ورؤساء مجالس و 22 سفارة بينهم سفراء الاتحاد الاوروبي واليابان. قال الدكتور يوسف جبارين عضو الكنيست عن القائمة المشتركة على هامش المؤتمر: قبل 10 سنوات بالضبط في شهر 10/2006، أصدرنا التصور المستقبلي للعرب الفلسطينيين في البلاد، وهو كان تصور مستقبلي ديموقراطي حقوق انساني بإمتياز، وهو تصور مستقبلي طرح الرؤيا الحقيقية لمستقبل الشعبين في هذه البلاد، وهو يتحدث بلغة الشراكة وبلغة المساواة الجوهرية وبلغة الوطن المشترك، امام هذا التصور في العشر سنوات الاخيرة التي مضت، شهدنا تراجع في هذه اللغة في التطرف اليهودي، وهناك من في رأيي في اليمين شن حرب على لغة الشراكة وعلى لغة المساواة بحيث أراد أن يعطي لمقدمة اللغة القومية الشوفانية لغة العرب ضد اليهود واليهود ضد العرب. وأضاف: أنا ألمس في الحقيقة بالذات في الحكومة الاخيرة من يريد أن يعمل بوضوح على أن يحول الخطاب السياسي الي خطاب يهود ضد عرب، أنا أرى حديث ليبرمان في الاسبوع الاخير عن من يريد أم الفحم هو ليس فقط عن ام الفحم وإنما هذا الخطاب جاء ليعيد الى الطاولة مسألة أن المواطنيين العرب الفلسطينيين في هذه البلاد هو ليسوا من أصحابها الاصليين وكأنهم ضيوف وهو يقرر ما هو مستقبلهم، الاساس في الموضوع هو التشكيك ووضع علامات سؤال كبيرة على مواطنتهم وعلى حقهم في أن يكونوا شركاء في عملية التأثير.