أقام مركز مساواة مؤتمر المكانة القانونية للجماهير العربية والذي ينعقد في فندق ليجاسي بمدينة الناصرة، وذلك بمشاركة اعضاء كنيست ورؤساء مجالس و 22 سفارة بينهم سفراء الاتحاد الاوروبي واليابان. وقال رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية محمد بركة على هامش المؤتمر: موضوع العمل اليهود العربي يقع في صلب قناعاتي السياسية، لكن أنا لا أقبل قلب المعادلة بأي شكل من الاشكال، بمعنى أننا يجب أن نلائم طرحنا وقامتنا كي يكون مقبولا في الشارع اليهودي، إنما يجب أن نعمل من أجل ان يقبل الشارع اليهودي كامل طرحنا وكامل قامتنا الديموقراطية والانسانية، مابحكي عن مواقف بحكي عن الحضور الانساني، هنالك من يقول اننا نؤمن بالعمل اليهودي العربي، معنى هذا الكلام أنه انا اخفض سقفي حتى يكون مقبول في السواد الاعظم عند الشارع اليهودي، في إعتقادي هذا خطأ وغير مفيد، أكبر حركة عمل يهودي عربي ميداني كانت في تلك الايام التي كانت في تلك الايام كان الاساس فيها النضال ضد الاحتلال وضد الحرب، وهذه الحركة التي أخرجت 400 ألف في صبرا وشاتيلا، بمعنى ليس بالضرورة أن تهادن من أجل أن تُقبل، أعتقد يجب أن تكون واضحة. من جانبه قال مدير مركز مساواة جعفر فرح: أريد أن أبدأ بعلاقتنا الداخلية، أنا أفكر علشان نقدر أن نمارس أي هلاقة تكاملية مع الاغلبية اليهودية يجب أن ندرس أيضاً أدائنا الداخلي، وأبدأ بموضوع الاخلاق، عندما نخون في النقاش وعندما تقتل النساء ويقتل 1200 شخص نحن مجتمع لا نستطيع ان نناضل لتحصيل حقوقنا، في إنهيار أخلاقي عندنا له علاقة في إنهيار الاخلاق في المنطقة العربية كلها، وهذا موضوع يمنعنا أن نتحرك بقوة أمام الاغلبية اليهودية ويمنعنا من بناء مؤسساتنا.