ضمن نشاطات وفعاليات إحياء الذكرى ال 60 لمجزرة كفر قاسم، أقام الحزب الشيوعي والجبهة التقدمية والشبيبة الشيوعية بالتنسيق مع لجنة احياء الذكرى والبلدية مسيرة ومهرجان البقاء على العهد، حيث حضر المئات من بلدات عربية من الشمال والمثلث والجليل، الذين رفعوا صور الشهداء وكلمات معبرة لذكراهم، كما ورفعوا الاعلام السوداء، هذا وبعد الانتهاء من المسيرة توجه الجميع للمشاركة في المهرجان الاحتفالي للحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية. عضو لجنة المتابعة العليا منصور دهامشة قال: أولا هذه الذكرى تأتي للمرة 60 على التوالي، إحياءاً للمجزرة الرهيبة التي افتعلتها القوات الاسرائيلية والجيش الاسرائيلي بحق الجماهير العربية من أجل تهجيرهم من وطنهم ومن بلادهم، وهذا لن يكون ولن ينجح، وسيتحطم على صخرة الصمود العربي الفلسطيني. من جانبه قال عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي عصام مخول: يقال إم المجزرة من أجل أن تحدث يجب أن تتوفر ثلاثة شروط الشرط الاول وجود كجرم وهذا المجرم كان موجود بشكل حكومة اسرائيل وسياسة حكومة اسرائيل و وجود ضحية والضحية كانت أهالي كفر قاسم و وجود مليون إنسان ينظرون بالاتجاه المعاكس، أعتقد أن في هذه المعركة بدأت تنتصر عندما قام توفيق طوبي وفيلنر بإجبار أنظار العالم والرأي العام الاسرائيلي والرأي العام العربي والرأي العام العالمي أن تنظر الى مكان المجزرة وان تنظر الى طبيعة العلاقة الارهابية التي أرادت حكومة اسرائيل أن تتعامل بها مع الجماهير العربية الأقلية الفلسطينية الباقية في وطنها.