احتفلت اليوم الأربعاء 14/9 الطائفة الارثوذكسية في الناصرة بذكرى عيد رفع الصليب في الكنيسة الاكليركية المطران بالناصرة احتفالًا بعودة الصليب من بلاد الفرس الى اورشليم القدس. الاب سمعان جرايسي كاهن في رعاية الروم الكاثوليك في الناصرة والمرشد الروحي لكشافة الكاثوليك في البلاد قال: عيد رفع الصليب عيد تاريخي في هذا النهار، وفيه الكنيسة مازالت تحافظ على الرابع عشر من ايلول عام 628 عند عودة الصليب من بلاد الفرس الذي تم الاستيلاء عليه لمدة 14 سنة عندما حاربت الفرس هذه البلاد ورأت محبة وعبادة الصليب لدى الصليبين واكرامهم للصليب، حاولوا أن ينتزعوا عود الصليب من مدينة اورشاليم الذين رأوا مصدر قوة لهم، واحتسبوه هو الإله المعبود، ففكروا بالاستيلاء على عود الصليب، ولكن بعد مرور قرابة 14 سنة في سنة 628 تم إعادة عود الصليب الى مكانه في مدينة اورشاليم بإستقبال مهيب مع بطركها في حينه القديس صفرونيوس. من جانبه قال أبونا يوسف متى كاهن في رعية الروم الملكيين الكاثوليك في الناصرة: أهم مراسم هذا العيد هو أولا هناك بعض الرعايا التي تعمل تطوافات داخل البلاد المختلفة في ليلة العيد، وهناك ايضا يتم اشعال النار على شكل موقد كبيرة التي كانت تستعمل قديماً للتواصل مع البلاد البعيدة، كانوا يطلعوا على ظهر الجبال ويتم اشعال هذه النار، وهذا كان السبب دخول الصليب الى بلاد الفرس انهم اشعلوا النار لإعطاء خبر للبلد الثانية ان الصليب في طريقه اليكم، فكانوا يصعدوا على الجبال لإشعال النار وبالتالي عادة إشعال النار أخذت وفي ليلة الصليب يتم اشعال النار بالاضافة الى عيد الصليب في 14/9 هناك احتفالات ومراسيم وقداديس بهذه المناسبة وفيها ايضا بعض الرموز، الرموز ممكن ان تكون حسب العادات وحسب التقاليد، رموز مثلا الريحان المذكور في الكتاب المقدس "المؤمن هو رائحة المسيح الطيبة"، الريحان او الورود تعطي هذا المعنى بأن الصليب هو رائحة الخلاص الجديد الذي بعث من قبر السيد المسيح، فالصليب والقيام مرتبطان مع بعض.