يمكنك الآن أن تعيش تجربة تاريخية لا تزال عالقة بالأذهان رغم نهايتها المأساوية، إنها تجربة السفر على متن السفينة «تايتانك»، التي كان من المقدر لها أن تكون أعظم سفينة في العالم عام 1912، إلا أن جبل جليدي كتب النهاية لها قبل أن تكمل رحلتها الأولى، لتغرق وسط المحيط. يسعى الملياردير الاسترالي، كلايف بالمر، لتكرار التجربة التي فشلت في بداية القرن العشرون، بعزمه بناء سفينة «تايتانك» جديدة، حسب موقع CNN الأمريكي، مستعينًا بفرق من حول العالم لإنتاج نسخة مماثلة لـ«تايتانك» الأصلية. وكشف الموقع أيضًا أن ركاب «تايتانك 2» سيحصلون على ملابس مشابهة للفترة الزمنية للسفينة الأولى، عام 1912، لمعايشة التجربة كما كانت، وتقرر أن تكون أولى رحلات السفينة «تايتانك 2» من الصين لدبي الإماراتية، فيما تأجل انطلاقها من عام 2016 إلى2018.