تاريخ انخراط النساء في الحياة العسكرية يعود إلى أكثر من 3000 عام، فمنذ العصور القديمة والمرأة لها دورها الأساسي في المشاركة الفعلية في الحروب والمواجهات. صحيح أن مشاركة النساء في المواجهات، خصوصاً في الخطوط الأمامية ما زال محصوراً بعدد قليل جداً من الدول حول العالم، وصحيح أن الجدل ما زال يثار حول القدرة البدنية والعقلية للنساء المجندات مقارنة بالرجال، لكن هذا لا ينتقص من قيمتهن أو دورهن إطلاقاً. وبعيداً عن الجدل، فإن النساء في الجيوش أشبه بنسمة من الهواء المنعش، فهؤلاء النساء يتمتعن بالقوة والذكاء والشجاعة والجرأة والجمال، حتى أن البعض منحهن صفة «أسلحة الإغراء الشامل».