ابني يصرف المئات.. لا حاجة أن أشتري كل ما يريد بل يجب أن أحرمه ليتعلم الحياة

بين الماضي والحاضر اختلفت الحياة ونمطها وعاداتها أيضًا، مما تسبب في تغيير العادات الاستهلاكيّة وانماط المعيشة بأكملها، فكيف يا ترى يتعامل الأهالي مع طلبات ابنائهم في هذا العصر؟ كم يصرف الولد في الشهر؟ وكيف يوازن الأهل بين هذه المتطلبات ومتطلبات المعيشة مرتفعة الثمن؟ وهل يعطون أولادهم كل ما تشتهيه أنفسهم؟ في هذا الاستطلاع رصد موقع احنا تي في اجابات الأهالي وكيفية تعاملهم مع أبنائهم، اذ ان الأغلبيّة يصرف أبناؤهم بحدود 500 شاقل شهريًا على الأقل لغاية 1500 شاقل لمن هم في الجامعة، منهم يذهب للمطاعم واحتفالات أعياد الميلاد واقتناء أمور خاصة، ومنهم ما يذهب للمتطلبات الأساسيّة كالتعليم ومصروف المواصلات في الجامعة لأبنائهم. بعض الاهالي يتعاملون مع هذه الطلبات بأنهم يجلبون لهم ما يحتاجون كي لا يحرمونهم من شيء، ولكن بذات الوقت لا يجلبون لهم كل ما تشتهي أنفسهم. وقد وشدد معظمهم أن احتياجات الأبناء اليوم تختلف عن احتياجاتهم عندما كانوا في الصغر، فهم لم يصرفوا كما يصرف أبناؤهم الآن.