علي مدار 5 سنوات من الحرب القائمة في سوريا، تركت آثارها على كل المناحي المتعلقة بالأطفال، من الصحة، إلى الوضع المعيشي، ويتربع التعليم على رأس المجالات التي طاولتها آثار الحرب، وتركت جيلاً بأكمله عُرضة للضياع. جرائم كثيرة تُرتكب تحت ستارالتعليم، وتهدد بتحويل شريحة من الأطفال السوريين إلى مشاريع تكفير مستقبلية. سجى بنت الثاني عشرة ربيعاً، من مدينة حلب في سوريا، فقدت سجى صديقاتها بالاضافة الي ساقها في الحرب، ذهابها للمدرسة يجهدها، عند لعبها كرة القدم تشعر وكأنها لم تفقد قدمها. وفقاً لأحدث إحصائية نشرتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة Unicef فإن حوالى 3 ملايين طفل نزحوا داخل سوريا، من بينهم مليون طفل باتوا خارج المدارس، إضافة إلى حوالي مليون طفل مهدد بالتسرب من المدارس بسبب انعدام الأمن، و255 ألف طفل داخل سوريا يحصلون على تعليم غير رسمي، و50 ألف طفل يتلقون دعماً نفسياً.