العربيّة| على أنغام الحياة الهادئة وقرع الدفوف وأهازيج الأحبة، يرسم العمّمشعان الهديبي طريق حياة ليلها احتفال وسمر، وفجرها عروس كالبدر. هكذا يجدّد العمّ مشعان حياته في العقد التاسع من عمره بخيوط الأمل المزدانة بابتسامة وفرح كبير. بين الأمس واليوم، تاريخ طويل في ذاكرة العمّ مشعان ذي الرابعة والتسعين من عمره، فكلّ ألوان الاحتفالات السابقة قد تغيّرت، فيما تشابهت الفرحة وأضحى اليوم بين همس الذكريات وتجديد الأمنيات. تدخل عروس العمّ مشعان في ترتيبها الثالثة بين زوجاته، وهي في العقد الرابع من عمرها، بيد أنّها الوحيدة في قلب مشعان بعد رحيل زوجتيه السابقتين.