الجزيرة| لا الحرب، ولا اللجوء، ولا حتى الغربة وقفت في وجه طموح الشاب السوريّ فرهاد، الذي لجأ إلى إقليم كردستان قبل سنوات عدّة. فرهاد الذي ابتكر أساليب جديدة لتوفير مورد رزق للاجئين السوريّين، كبيع بطاقات خصم للمطاعم والمحال التجاريّة، والحصول على نسبة من كلّ بطاقة تُباع. أكثر من ألف شاب وشابة من اللاجئين استفادوا من المشروع، وأصبحوا على رأس عملهم منتجين لا مستهلكين. إيجاد فرص عمل لتشغيل اللاجئين هدف يحاول فرهاد العمل عليه بأساليب مبتكرة، كخطوة لدمج هؤلاء اللاجئين في مجتمعهم الجديد. يقول القائمون على مشاريع تدريب وتشغيل اللاجئين إنّهم يطمحون لرفع مهارات هؤلاء اللاجئين، تأكيدًا منهم للمثل الصينيّ الذي يقول: لا تعطيني السمكة، بل علّمني صيد السمك.