توجّه بعض من الباحثين إلى أطفال أمريكيّين بأسئلة تخصّ دمى سوداء وأخرى بيضاء، للإشارة إلى الأفكار المسبقة التي تزرعها تصرّفات المجتمع في رؤوس الأطفال ومدى تأثيرها عليهم. أجريت التجربة على عدد من الأطفال ذوي البشرة البيضاء والسوداء، طُرحت عليهم الأسئلة نفسها، من بينها: أيّ دمية هي الجميلة؟ أيّ دمية هي القبيحة؟ أيّهما الأكثر سوءًا؟ لماذا أجبتم هكذا؟ تعدّدت الأسئلة وتشابهت الأجوبة، لتثبت التجربة صحّة الضرر الذي توجّهه تصرّفات المجتمع إلى الناس، وحتّى الأطفال الأبرياء الذين بوسعهم بناء مجتمع أفضل لا محلّ للعنصريّة فيه.