منوعات

الشّاعر محمود درويش | كانت أشعاره منهلاً للدّارسين في الأدب وكلمات يُستطاب غناؤها لدى الفنانين

الشّاعر الفلسطينيّ محمود درويش أبرز الشُّعراء العرب عامّة والفلسطينيّين خاصّة تفوق في دراسته أثناء مرحلته التّعليميّة اعتنى بالرّسم كموهبة كان يمتلكها في ذلك الحين توقّف عن مُمارسة الرسم لما تحمله من نفقات ماديّة لا يستطيعها والده انتقل للشِّعر كجانب آخر يُعوّضه عن الرّسم الذي كان يُحبّه حاول الكتابة عن أمور أكبر من طاقته كطفل كان لبعض مُعلّمي درويش دور بارز في تشجيعه على الكتابة وبقي مديناً للأشخاص الذين ساعدوه في بدايته الشعرية حتّى آخر عمره وقد ذكر منهم معلّمه "نمر مرقس" كأحد الذي قدّموا له العون في تل المرحلة استمرّ درويش في دراسته حتّى أكمل الثّانويّة العامّة ولم يستطع الدخول للجامعة فانتقل إلى العمل ككاتب في الصُّحف والمجلّات كمهنةٍ يحترفها عمل في عدة صُحف فلسطينة إضافة إلى صحب عربية أخرى عمل مُحرّراً في بيروت مع مجلّة الشّؤون الفلسطينيّة حتّى عام 1982 ثمّ أصبح رئيساً للتحرير في قبرص لمجلّة الكرمل التي حظيت بشعبية كبيرة في دول العالم وعند مُختلف التّيارات الفكريّة تحظى أشعار درويش بانتشار واسع لما زاره من مُختلف دول العالم وساهمت دواوينه في إضافات عديدة للأدب العربيّ بشكل عام والأدب المُعاصر بشكل خاص كانت أشعاره منهلاً للدّارسين في الأدب وكلمات يُستطاب غناؤها لدى الفنانين يُمكن تقسيم المراحل الانتقاليّة لشِعر محمود درويش التي مرّ فيها على النّحو التّالي المرحلة الرّومانسيّة: كانت مُتمثّلة في مرحلة السّتينيّات المرحلة الإنسانيّة: كانت مُتمثّلة في مرحلة السّبعينيّات المرحلة الوُجوديّة والفلسفيّة: كانت قد بدأت من الثّمانينيّات وحتّى نهايته توفي في9 آب/ أغسطس 2008 في الولايات المتحدة ودفن في القصر الثقافي في رام الله تمّ إعلان الحِداد عليه ثلاثة أيّام في جميع الأراضي الفلسطينية

bar_chart_4_bars مقاطع متعلقة