على قدرته على الصمود اربع سنوات امام سطوة اعتى حكام الولايات المتحدة واداراتها تجاه فلسطين.
إن القدرة على ان يصمد أبو مازن على الحق الفلسطيني ليست بالامر المفروغ منه. وهذا لا يعني بالضرورة تأييد نهجه أو معارضته، بل يستحقها ايضا من خصومه ومنتقديه.
لم تكن انجازات وتقدم في هذه السنوات، فقد كانت سنوات قاسية والدور الممكن كان الحفاظ على القضية الفلسطينية حتى ولو في وضعها المازوم، لكن دون الاستسلام. وهذا اساس للنظر الى الامام.
لن يكون بايدن هو المنقذ، ولن يغير القانون ويعيد السفارة الى تل ابيب، وستبقى متانة العلاقات الامريكية الاسرائيلية أقوى من أي رئيس، لكن الاجواء اسهل، وسيرى بالسلطة وم ت ف عنوانا والقضية الفلسطينية اساسية ومحورية، وسوف يحتكم أكثر للقانون الدولي بشأن المستوطنات الاستعمارية.
لا بد من التحذير من عدم الانهراق الى المفاوضات من اجل المفاوضات. ولن يغيب عن ناظرنا ان من سينهي الاحتلال ويحقق تقرير المصير للشعب الفلسطيني هو ليس الرئيس الامريكي بل الشعب الفلسطيني ذاته.
تقييم الاوضاع وتحليل نتائج الانتخابات الامريكية سيحظى بالكثير من الاجتهادات.
2021/06/14 09:33
2021/06/04 07:56
2021/04/02 11:04
2021/03/21 20:43
2021/03/05 12:59
