تقرر، اليوم الأحد، إغالاق كافة المدارس في مدينة يافا أثر استمرار اكتشاف حالات جديدة من كورونا بين الطلاب والمعلمين.

وفي اليوم الأخير تم اكتشاف حالة كورونا لمديرة مدرسة ابتدائية، بينما كانت أغلقت قبل أيام 4 مدارس في المدينة. وعليه تقرر اليوم إغلاق كافة المدارس، الابتدائية والإعدادية والثانوية، وصفوف البساتين.

ويشار الى انه إثر تفشي كورونا في جهاز التربية والتعليم تم منح مدراء المدارس استقلالية القرار بشأن كيفي التعليم في المدارس، بما في ذلك العودة الى التعليم عن بُعد او الدمج بن التعليم المباشر والتعليم عن بُعد.

وكانت نقابة مدراء المدارس في البلاد قد حذرت في وقت سابق مدراء المدارس من احتمال تعرضهم لقضايا وشكاوى في المحاكم نتيجة كورونا، على خلفية عدم جهوزية المدارس لاستقبال الطلاب من الناحية البيئية والصحية وعدم إمكانية الالتزام بتعليمات وزارة الصحة. وأوضحت نقابة المدراء ان هناك مؤشرات بأن مجموعات من الهالي ستتوجه الى المحاكم ضد مدراء المدارس بعد حدوث إصابات بكورونا في مدارسهم.

وبموجب قرارات الحكومة فان الحكومة أو وزارة التربية والتعليم أو وزارة الصحة غير مسؤولين في مثل هذه الحالة، وقد تم إلقاء كامل المسؤولية على مدراء المدارس في حال وقوع حالات كورونا في مدارسهم! لذلك نوهت النقابة الى انه يمكن لمدراء المدارس تغيير مسار التعليم في مدارسهم دون الرجوع الى وزارة التربية والتعليم، بما في ذلك العودة الى التعليم عن بُعد.