اقتصاد واستهلاك

اقتصاد الحرب: ارتفاع بنسبة البطالة وتفاقم الديون

وكالة ستاندرد آند بورز تتوقع انكماش اقتصاد إسرائيل بـ5% خلال الربع الأخير من هذا العام ● بنك اسرائيل: انخفاض بالنمو، تراجع الإنفاق الاستهلاكي وتآكل الإيرادات الضريبية ● وكالات التصنيف الإئتماني: الاقتصاد الاسرائيلي سيعاني لفترة طويلة
تعبيرية | فيديو

قال بنك اسرائيل ووكالات تصنيف ائتماني عالمية إن الحرب على قطاع غزة هي السبب الرئيسي وراء التقييم السلبي لاقتصاد اسرائيل. وخفضت وكالة ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني المستقبلي لإسرائيل إلى سلبية، وعللت الأمر بمخاوف نمو الديون الحكومية في ظل الحرب واحتمال عجزها عن السيطرة على الإنفاق بسبب الحرب.

وتوقع بنك اسرائيل ان ترتفع البطالة خلال الأشهر الأولى من العام المقبل، وقال إن الحرب ستخلق اضطرابا في سلاسل التصنيع والتوريد نتيجة انخفاض الطلب والواردات.

النمو الاقتصادي تضرر

ومن جهتها توقعت وكالة ستاندرد آند بورز  أن ينكمش اقتصاد إسرائيل بـ5% خلال الربع الأخير من هذا العام على أساس فصلي، مؤكدة تضرر النمو الاقتصادي بسبب استدعاء ما يزيد على 300 ألف من جنود الاحتياط وتوقف السياحة والصدمة الأوسع في الثقة داخل المجتمع الإسرائيلي.

بنك اسرائيل: تراجع الإنفاق الاستهلاكي | freepik

تراجع الإنفاق الاستهلاكي

وقال بنك اسرائيل أن تأثير الحرب سيؤدي لمزيد من تراجع الإنفاق الاستهلاكي بسبب انخفاض الطلب وضعف العرض مع غياب العاملين نتيجة التعبئة العسكرية وإغلاق مؤسسات وشركات ومصانع. كما توقع تآكل الإيرادات الضريبية لا سيما في العام المقبل، في حين تظهر تقديرات البنك زيادة الإنفاق العسكري وما يتلوه من ارتفاع عجز الموازنة بنسبة 2.3% هذا العام و3.5% العام المقبل.

ومن شأن هذه الأمور أن تفاقم حجم الديون السيادية إلى 62% من إجمالي الناتج المحلي هذا العام وإلى 65% العام المقبل، وهو ما دفع البنك لخفض توقعاته لمعدل النمو بنقطة مئوية إلى ما دون مستوى 2% خلال العامين الحالي والقادم.

"الاقتصاد الاسرائيلي سيعاني طويلاً"

ولم تكن ستاندرد آند بورز وحدها التي خفضت نظرتها المستقبلية للاقتصاد الإسرائيلي في ظل الحرب، فقد سبقتها وكالتا موديز وفيتش بقولهما إن الجدارة الائتمانية لدولة اسرائيل قيد المراجعة باتجاه الخفض السلبي.

ويحذر الجميع من أن إطالة أمد الحرب وتوسعها وزيادة حدتها، إضافة للخسائر البشرية الكبيرة؛ كلها أمور ستزيد من الإنفاق العسكري وتدمير البنية التحتية والتغيير المستمر في معنويات المستهلكين والاستثمار. والأسوأ أن كل هذه الأمور ستضعف من جدوى السياسات المالية والاقتصادية، ما حدا بالجميع للقول إن الاقتصاد الإسرائيلي سيبقى أسير المعاناة لفترة طويلة.

وحذرت الوكالات من أن معاناة الاقتصاد الإسرائيلي قد تتفاقم بشكل أكبر إذا لم تتوقف الحرب.

bar_chart_4_bars مقالات متعلقة

ارتفاع أسعار النفط بعد مصرع الرئيس الإيراني

2024/05/20 09:14

تركيا | بناء مصانع سيارات كهربائية بالتعاون...

2024/05/18 16:06

أكبر صدمة تضخم في عقود تدفع سكان بريطانيا...

2024/05/18 13:40

في 3 أشهر: أرباح شركات بطاقات الإئتمان...

2024/05/17 17:43

انطلاق مشروع القطار الخفيف بين حيفا...

2024/05/17 15:54