اقتصاد واستهلاك

اسرائيل: إخراج 50,000 عامل الى إجازة بدون راتب!

الأزمة المالية المرافقة للحرب بدأت تظهر في اسرائيل، وكبرى الشركات التجارية تواجه الإغلاق والهبوط في المبيعات بتقليص المصروفات على حساب العمال ● الحديث عن القطاع التجاري فقط، ومن المتوقع أن يلحقه القطاع الصناعي والسياحي
تصوير: freepik

قدّرت تقارير في اسرائيل إخراج أكثر من 50,000 عامل وموظف في البلاد، خلال الأيام القريبة القادمة، الى إجازة بدون راتب. وهذا الأمر يتعلق فقط في قطاع واحد: التجاري.

وأعلنت العديد من شبكات المحال التجارية، اليوم الأحد، إخراج العمال الى إجازة بدون راتب، ومن بينها الشبكات الكبرى: "فوكس" و"غولف" و"همشبير". ومن المتوقع تنفيذ ذلك حتى نهاية الأسبوع.

ويعاني القطاع التجاري من ركود، وهبوط كبير في المبيعات، نتيجة الحرب على قطاع غزة. والعديد من المحلات باتت مغلقة، خاصة في مناطق المواجهة، في الجنوب والشمال أيضًا.

تصوير: facepook تصوير: googlemaps

القطاع الصناعي والسياحي

وبالمقابل يعاني القطاع الصناعي أيضًا من خسائر حادة، وهناك العديد من المصانع توقفت عن العمل. ومن المتوقع ان تتخذ كبرى الشركات الصناعية قرارًا مماثلاً، ما سيرفع نسبة إخراج العمال والموظفين الى إجازة بدون راتب بشكل حاد، تفوق ما يجري الحديث عنه ارتباطًا بالقطاع التجاري، فيما يعاني القطاع السياحي هو أيضًا من ركود كبير واغلاق في الكثير من المناطق.

الهايتك يعاني من الإغلاق

الى جانب ذلك تعاني أكبر الصناعات الاسرائيلية "الهايتك" من الإغلاق، وخاصة في مناطق الجنوب والشمال والمركز، فيما تم الاعلان عن وجود حوالي 20% من موظفيها في خدمة الاحتياط في الجيش. وهناك قلق كبير في فروع شركات الهايتك في الخارج من الوضع في اسرائيل واحتمالات تكبّد خسائر كبيرة وتوقف العمل.

ويشار الى ان شركات الهايتك تعتمد على جدول زمني للتخطيط لتطوير المنتجات التكنولوجية. وهذا يتم من فترات سابقة طويلة قبل  قبل الموعد المقرر لإطلاق جديدها ومنتوجها، وبالتالي فان أي تأخير بسيط في هذا التطوير يمكن أن يضرب خطط الشركات الكبرى بقوة.

ضرائب جديدة على الطريق

وبات واضحًا ان هذه التطورات ستؤثر سلبًا على الاقتصاد الإسرائيلي، يضاف إليها الشلل التام تقريبًا في القطاع الزراعي، الى جانب تكاليف الحرب التي من المتوقع ان تعوّضها الحكومة لاحقًا من خلال فرض ضرائب جديدة على المواطنين.

شروط دفع مستحقات البطالة اختلفت

وقد يجد مئات ألوف العمال والموظفين انفسهم، في وقت لاحق، بدون عمل وبدون دخل أساسي أيضًا، ذلك ان شروط دفع مستحقات البطالة، في حالة إجازة بدون راتب، غير مشابهة بالمطلق بالشروط في أيام الكورونا، وإذا تم دفع مستحقات فستكون قليلة جدًا وبنسبة منخفضة من المعاش، ما سيثقل على المواطنين في معيشتهم ومصاريفهم اليومية.

bar_chart_4_bars مقالات متعلقة

ارتفاع أسعار النفط بعد مصرع الرئيس الإيراني

2024/05/20 09:14

تركيا | بناء مصانع سيارات كهربائية بالتعاون...

2024/05/18 16:06

أكبر صدمة تضخم في عقود تدفع سكان بريطانيا...

2024/05/18 13:40

في 3 أشهر: أرباح شركات بطاقات الإئتمان...

2024/05/17 17:43

انطلاق مشروع القطار الخفيف بين حيفا...

2024/05/17 15:54